روسيا تتهم تركيا بقصف "قوات كردية" بسوريا وتزويد "جماعات معارضة" بالسلاح

وزارة الدفاع الروسية

04.03.2016 | 18:28

موسكو: رصدنا 41 حالة "انتهاك" للهدنة بسوريا خلال اليومين الماضيين


اتهمت وزارة الدفاع الروسية, يوم الجمعة, تركيا باستهداف "وحدات كردية" في سوريا وتزويد "جماعات معارضة" بالسلاح, وذلك بعد 3 ايام من مطالبة موسكو باغلاق الحدود السورية التركية لوقف تسليح "الارهابيين"، قبل ان تنقل رويترز عن مصادر عسكرية تركية لم تسمها قولها ان "الدبابات التركية قصفت مواقع تابعة لداعش في شمال سوريا وليس أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية".


ونقلت  وكالات إعلام روسية عن وزارة الدفاع قولها إن "تركيا قصفت وحدات كردية تقاتل ضد "جبهة النصرة "في سوريا , بينما تعبر طوابير من الشاحنات الحدود من تركيا إلى سوريا يوميا لنقل شحنات وأسلحة للمعارضة المسلحة.


وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طالب، يوم الثلاثاء، بإغلاق الحدود التركية السورية، لإيقاف إمداد "الإرهابيين" بالسلاح, وذلك بعد اتهام روسي لأنقرة في كانون الأول الماضي، بمقايضة نفط تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالأسلحة والذخيرة.


وياتي ذلك وسط تطورات شهدتها الحدود التركية السورية، في الفترة الاخيرة, حيث كثفت تركيا قصفها على مواقع للقوات الكردية في سوريا "خوفا من تمددها", بسبب قربهما من  "حزب العمال الكردستاني  ", على حد وصفها,  كما اعلنت, في وقت سابق, انها "لم تقصف" سوى أهداف (لداعش) ، منذ بدء سريان اتفاق الهدنة.


وحول اتفاق "الهدنة" في سوريا, أشارت الوزارة الى أن "اتفاقا لوقف إطلاق النار وقع مع أحد القادة الميدانيين "لجيش الإسلام" في سوريا".


وكاتت روسيا اعلنت, الأربعاء الماضي, انه تم توقيع ما مجموعه 40 اتفاق فيما يتعلق بالهدنة في سوريا, مشيرة إلى أن المحادثات مازالت مستمرة مع قادة 11 حزب من المعارضة المسلحة بشأن الهدنة .


وبينت الوزارة انها "سجلت 41 خرقا لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا خلال اليومين الماضي".


وسجلت روسيا منذ بدء الهدنة بسوريا عدة حالات قالت انها "خروقات للهدنة", في وقت تواجه اتهامات من قبل اطياف من المعارضة السورية وعدد من الدول بمواصلة الهجمات في سوريا وانتهاك الهدنة, الامر الذي تنفيه موسكو, مشيرة الى انها  لم تتلق أي شكاوى من المعارضة.


ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين.


ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة", فيما اعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية, في وقت سابق, مواصلة ضرباتهما ضد التنظيمين, حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.


سيريانيوز
 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved